Cognitive Integration in the Social Sciences Between the Islamic Approach and Positivism: An Analytical Critical Approach

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

Abstract:
The scientific debate about cognitive integration in the social sciences is not new in cognitive circles. As different scholars have dealt with this topic from various perspectives, so the current study in this context to discuss the perspective of cognitive integration in the social sciences between Islam and positivism through a critical and analytical approach, and it focuses on certain dimensions that some scholars have argued as imbalances in the system. It discusses this in the light of the Islamic perspective, thus enabling an understanding of the reality of the impact of these imbalances on the effectiveness in facing the reality of contemporary social problems. The study uses comparative methods and adopts the use of qualitative content analysis to obtain data from relevant sources. The study found that (1) the situational social cognitive system lacks important elements that depend on cognitive approaches, (2) there are criticisms of the Islamic approach regarding the integration of sources of knowledge and presenting such integration as the only desirable example. Lifestyle, as the origin of human knowledge, lay in existing facts, (3) the exclusion of religion from knowledge, justified by positivism in the name of moral and objective neutrality, resulted in the separation of knowledge from religion, causing the destruction of the environment and social wellbeing.
 
التکامل المعرفي في العلوم الاجتماعية بين المنهج الإسلامي والوضعي
(نهج تحليلي - نقدي)
د. مکية جمعة أحمد همت
ملخص:
النقاش العلمي حول التکامل المعرفي في العلوم الاجتماعية ليس جديدًا في الدوائر المعرفية، فقد تناولت مناهج مختلفة هذا الموضوع من وجهات نظر متنوعة، لذلک تهدف الدراسة الحالية في هذا السياق، إلى مناقشة منظور التکامل المعرفي في العلوم الاجتماعية بين الإسلام والوضعية، من خلال نهج نقدي وتحليلي، وترکز على أبعاد معينة جادل حولها بعض العلماء باعتبارها اختلالات في النظام المعرفي في المنظور الوضعي. وتزمع أيضًا مناقشة ذلک في ضوء المنظور الإسلامي، مما يتيح فهم حقيقة تأثير هذه الاختلالات على فاعلية العلوم الاجتماعية في مواجهة واقع المشکلات الاجتماعية المعاصرة. تستخدم الدراسة أساليب المقارنة، وتبني استخدام تحليل المحتوى النوعي للحصول على البيانات من المصادر ذات الصلة. وخلصت الدراسة بنتائج أبرزها:-
• هنالک اتفاق بين المنظورين إلى ضرورات التکامل المعرفي على الرغم من اختلاف المنطلقات والغايات والموجهات التي يعتمده کل منظور.
• يفتقد النظام المعرفي الاجتماعي الوضعي عناصر ومرتکزات مهمة استنادًا إلى المقاربات الإبستمولوجية التي تعرض له من قبل الباحثين بدليل المراجعات النقدية التي وجهت له من قبل مدارس فکرية ومعرفية غربية وإسلامية.
• انتقادات المنظور المعرفي الإسلامي استهدفت خلل بناء النظام المعرفي الاجتماعي الوضعي في جانب تکامل مصادر المعرفة لاعتماده فقط على العقل البشري وحواسه بحسبان أن أصل المعرفة الإنسانية متوقفة علي الحقائق السابقة للوجود عند الله سبحانه وتعالي.
• استبعاد المنظور المعرفي الوضعي للدين وقيمه من المعرفة وإقصاؤه من معترک التفکير العلمي تحت مبررات الحياد القيمي والموضوعية, أدى إلى القطيعة بين المعرفة والدين, مما ابتعد بنتائج البحوث العلمية والاکتشافات عن غاياتها في صلاح البشرية وخروجها عن الرشد والهدي واستخدامها في التدمير والهلاک البشري.
 
 
 
 
 

الكلمات الرئيسية