وسائل التواصل الاجتماعي وتضييق الفجوة بين الاجيال (دراسة ميدانية مطبقة على عينة من الأجداد والأحفاد بمدينة جدة)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية العلوم والاداب بخليص - جامعة جدة - جده - المملکة العربية السعودية

المستخلص

المستخلص:
في العقدين الأخيرين تسارع تأثير وسائل التَّواصل الاجتماعي في العلاقات الأسرية بشکلٍ لافت, حيث هدفَ البحث إلى وصف واقع وسائل التَّواصل الاجتماعي في: الجد وأحفاده وقياس أثرها في تضييق الفجوة بينهما مع الکشف عن متطلبات استثمارها في تضييق الفجوة بين الاجيال لتحقيق تواصلهم بشکلٍ أکثر فاعلية. المنهجية: استخدم البحث منهج المسح الاجتماعي على عينة من: (224) حفيدًا، و(150) جداً من حملة الشهادات العليا. النتائج: توصل البحث إلى أنَّ لوسائل التَّواصل الاجتماعي أثرًا عالياً في الجد من وجهة نظر المبحوثين (الأجداد-الأحفاد) وذلک بمتوسط حسابي مقداره (25.16-23.54) وبانحراف معياري مقداره (5.25-6.26), وأثرًا مرتفعًا في الأحفاد أيضًا من وجهة نظر الأجداد والأحفاد وبمتوسط حسابي مقداره (27.79-28.29) وانحراف معياري مقداره (2.90-3.75), واوضح البحث أن المؤشرات الدالة على أثر وسائل التَّواصل الاجتماعي في تضييق الفجوة بين الجد وأحفاده تقع في المستوى المتوسط من وجهة نظر المبحوثين (الأجداد والأحفاد) بمتوسط حسابي مقداره (15.84-14.75) وانحراف معياري مقداره (4.69-5.79), کما کشف البحث عن متطلبات استثمار وسائل التَّواصل الاجتماعي في تضييق الفجوة بين الجد وأحفاده وأنها تقع في المستوى المرتفع من وجهة نظر الأجداد والأحفاد وذلک بمتوسط حسابي مقداره (27.68-24.82) وبانحراف معياري مقداره (2.16-3.02). الخلاصة: على الرغم من الاثر السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي على العلاقات الاسرية إلا ان لها تأثيراً إيجابياً على العلاقة بين الجد ذو التعليم العالي وأحفاده إذا اقتنعت الأجيال بها کآلية لدعم العلاقة بينها, وآمنت بلغة الحوار کأساس لبناء العلاقات وازداد الوعي لدى الجد وأحفاده باهمية التواصل وتفادى الجميع المضايقات التي تؤثر سلباً في العلاقة الاتصالية بينهما.

الكلمات الرئيسية